في واقعة غريبة تهتز لها المشاعر عثر الاهالي بمقاطعة داموه الهندية ، على جثة سيدة وبجوارها طفلها وهو يرضع منها .
حيث استلمت الشرطة في مقاطعة داموه، ماديا براديش في الهند، تقارير تفيد بالعثور على جثة امرأة بالقرب من محطة القطار، وعندما ذهبوا لتفقد الأمر، وجدوا حشدًا يتحلق حول المرأة المتوفاة، وقد صدمهم وجود طفلها الرضيع قرب جثمانها، ومحاولاته البريئة في متابعة الرضاعة منها.
مونا بالميكي (27 عامًا) كان ممن شهدوا المأساة، وقد علق قائلًا: “عندما رأينا الجثة أبلغنا الشرطة، ولكن ما أن اقتربنا حتى لاحظنا طفلًا صغيرًا يبكي بيأس، ويحاول الرضاعة من أمه الميتة، وقد جعل المشهد أعيننا تدمع!”.
أما الضابط ناند رام، المسؤول عن الأمن في المنطقة المحيطة بالمحطة، فقد صرح : “إن عدم تلقي الطفل استجابة من أمه، جعله يبكي ممسكًا بها، في محاولة لإطعامه. لقد جعلتنا الحادثة عاجزين عن التعبير، فهذا الأمر المحزن لم نشهد مثله سابقًا”. وأضاف: “فيما يتعلق بسبب الوفاة، فإن التحقيق جارٍ، ويشتبهون بتعرّض المرأة لحادث، لأنها كانت تنزف من أنفها وأذنيها”.
وبعد الحادثة نُقل الطفل الرضيع، الذي يبلغ من العمر 17 شهرًا فقط، إلى المستشفى لفحصه، بالإضافة إلى إبلاغ لجنة الرعاية الاجتماعية المحلية للأطفال. وعلق متحدث باسم المستشفى قائلاً: “وصل الطفل إلى هنا حوالي الساعة 10 صباحًا، وبعد إجراء كامل الفحوصات تبيّن أنه لا يعاني من مضاعفات أبدًا، إلا أنه مصاب بنزلة برد خفيفة، وقد تأكدنا من إعطائه الدواء والرعاية المناسبين”، مؤكداً أن الطفل سيودع في دار للأيتام، لحين العثور على أحد من عائلته.
التعليقات
لا إله إلا الله محمد رسول الله سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
منظر مؤلم بحق
لاحول ولا قوة إلا بالله . الله يرحم حاله .
الام وماادراك ما الام
الله يجعل امي وامهاتكم في الجنة ويعطيهن العافيه الباقيات منهن
كان لي ظل ..
إذا إشتد اللظى ..
أوت الروح إليه فحنى ..
كان لي ظل ..
إذا عاصفة زمجرت ..
أسمعني لحن المنى ..
ذهب الظل ..
فلا مأوى هنا ..
لغريب ليس يدري السكنا .
كان لي ظل ..
إذا إشتد اللظى ..
أوت الروح إليه فحنى ..
كان لي ظل ..
إذا عاصفة زمجرت ..
أسمعني لحن المنى ..
ذهب الظل ..
فلا مأوى هنا ..
لغريب ليس يدري السكنا .
يا حبيبي ?
سبحان الله ربك ميضيع أحد?
يارب رحمتك يا ارحم الراحمين ، يارب ترحمنا و والدينا وذرياتنا وهذا الطفل و والدته وكل عبدٍ مسلم ، آمين .
اترك تعليقاً